يوم المرور الذي يصادف يوم غد يدفعنا للتذكير بالحوادث التي تودي بحياة العديد من الناس نتيجة طيش سائق أو سوء طريق, ناهيك بالأضرار المادية التي تلحقها تلك الحوادث.
طبعاً نحن لا نتهم رجال المرور هنا إنما نشد على أيديهم وهم يمارسون دورهم على أكمل وجه في قمع المخالفات, مهما كانت صفة مرتكبيها.
ويوم المرور العالمي هو محطة نستذكر من خلالها ما تحدثه الحوادث المرورية من نتائج سلبية علينا وعلى الاقتصاد الوطني, هذه الحوادث كما أشرنا غالباً ما يكون سببها السرعات الزائدة من قبل بعض السائقين الذين لا يأبهون بأي قانون وهم يعملون على إرضاء غرائزهم المتعطشة للمزيد من السرعة, وتجاوز الشارات الضوئية, والسير بالاتجاهات المعاكسة, ويتناسى هذا البعض الواجبات المفروضة عليه أثناء قيادة المركبة, لكن على ما يبدو ورغم كل الصيحات التي نادت بها وسائل الإعلام, ونادى بها أيضاً فرع مرور دمشق, ورغم نصائح محبي الخير والسلامة لكل أبناء الوطن كانت تلك الصيحات تذهب أدراج الرياح أمام عجلات سيارة حديثة يقودها مهووس لا يقدر معنى احترام حقوق الآخرين, لأن مقدار العقوبة إذا طالته لا تساوي عود ثقاب قياساً إلى ما يلحقه من ضرر بالآخرين.
ويوم المرور أيضاً يدفعنا للوقوف عند المنهجية التي اعتمدها فرع مرور دمشق, والتي تتمثل في تجنب المخالفة قبل وقوعها, وتوعية المواطن قبل اصطياده مخالفاً باستثناء أولئك الطائشين الذين لا يردعهم رادع.
ولا نكون مجانبين الحقيقة في هذه المناسبة إذا ما قلنا: علاقة حميمية قد سادت بين المواطن ورجل المرور بدمشق أساس هذه العلاقة الود والمحبة والاحترام مع الأمل الكبير في أن تتعزز وتستمر بشكل فاعل ومتطور, وبطبيعة الحال مسألة التطور تتطلب من الداخلية التوسع في الإجراءات التي تعزز الثقة ليس في دمشق وحسب إنما في كافة المحافظات.
في كل الأحوال ونحن نتحدث عن يوم المرور العالمي الذي يصادف يوم غد نتمنى أن يأتي ذاك اليوم الذي لا نعود نشاهد فيه شرطي المرور وهو يطالبنا بأوراقنا لأننا تجاوزنا إشارة ضوئية دون حق لنا من جهة, وأن يطول القانون الجميع دون استثناء من جهة ثانية, وأن يعطى لشرطة المرور دورهم في قمع المخالفات مهما كانت صفات مرتكبي هذه المخالفات كي نحد من الحوادث المؤسفة التي تحدث يومياً ونضيع من خلالها طاقات بشرية ومادية لها دور مهم في بناء الوطن واقتصاده, وأن تكون هناك جمعيات أهلية مساندة لعمل رجال المرور تشترك في هذه الجمعيات كل الفعاليات التي تساهم مساهمة فعالة في حل مشكلة المرور والحد من الإصابات والوفيات التي تحدثها الحوادث المرورية
طبعاً نحن لا نتهم رجال المرور هنا إنما نشد على أيديهم وهم يمارسون دورهم على أكمل وجه في قمع المخالفات, مهما كانت صفة مرتكبيها.
ويوم المرور العالمي هو محطة نستذكر من خلالها ما تحدثه الحوادث المرورية من نتائج سلبية علينا وعلى الاقتصاد الوطني, هذه الحوادث كما أشرنا غالباً ما يكون سببها السرعات الزائدة من قبل بعض السائقين الذين لا يأبهون بأي قانون وهم يعملون على إرضاء غرائزهم المتعطشة للمزيد من السرعة, وتجاوز الشارات الضوئية, والسير بالاتجاهات المعاكسة, ويتناسى هذا البعض الواجبات المفروضة عليه أثناء قيادة المركبة, لكن على ما يبدو ورغم كل الصيحات التي نادت بها وسائل الإعلام, ونادى بها أيضاً فرع مرور دمشق, ورغم نصائح محبي الخير والسلامة لكل أبناء الوطن كانت تلك الصيحات تذهب أدراج الرياح أمام عجلات سيارة حديثة يقودها مهووس لا يقدر معنى احترام حقوق الآخرين, لأن مقدار العقوبة إذا طالته لا تساوي عود ثقاب قياساً إلى ما يلحقه من ضرر بالآخرين.
ويوم المرور أيضاً يدفعنا للوقوف عند المنهجية التي اعتمدها فرع مرور دمشق, والتي تتمثل في تجنب المخالفة قبل وقوعها, وتوعية المواطن قبل اصطياده مخالفاً باستثناء أولئك الطائشين الذين لا يردعهم رادع.
ولا نكون مجانبين الحقيقة في هذه المناسبة إذا ما قلنا: علاقة حميمية قد سادت بين المواطن ورجل المرور بدمشق أساس هذه العلاقة الود والمحبة والاحترام مع الأمل الكبير في أن تتعزز وتستمر بشكل فاعل ومتطور, وبطبيعة الحال مسألة التطور تتطلب من الداخلية التوسع في الإجراءات التي تعزز الثقة ليس في دمشق وحسب إنما في كافة المحافظات.
في كل الأحوال ونحن نتحدث عن يوم المرور العالمي الذي يصادف يوم غد نتمنى أن يأتي ذاك اليوم الذي لا نعود نشاهد فيه شرطي المرور وهو يطالبنا بأوراقنا لأننا تجاوزنا إشارة ضوئية دون حق لنا من جهة, وأن يطول القانون الجميع دون استثناء من جهة ثانية, وأن يعطى لشرطة المرور دورهم في قمع المخالفات مهما كانت صفات مرتكبي هذه المخالفات كي نحد من الحوادث المؤسفة التي تحدث يومياً ونضيع من خلالها طاقات بشرية ومادية لها دور مهم في بناء الوطن واقتصاده, وأن تكون هناك جمعيات أهلية مساندة لعمل رجال المرور تشترك في هذه الجمعيات كل الفعاليات التي تساهم مساهمة فعالة في حل مشكلة المرور والحد من الإصابات والوفيات التي تحدثها الحوادث المرورية