حينما ..
تتغاضى وتدنو منهم لتعلو معهم .. فلا يُقَدّرُ دُنوّك إلا بالإباء
حينما ..
تتنازل عن الكثير وأنت تدري .. فيهجرونك .. وأنت لا تدري
حينما ..
تُستَبدّلُ دماؤكَ دموعاً فيكَ تسري .. ولا يراها من أحدٍ ولا يدري
حينما ..
تتبسّم شفاهُك عُنوةً، خيفةَ فضحِ الحزون .. فيتجاوبون .. كأن شيئاً لم يكون
حينما ..
تُصارِعُ وحدكَ أشباح الذكريات من أجلهم وتحاول النسيان .. فيرحلون دونك غير آبهين بضراوة المعارك وصعوبتها
حينما ..
تُلجِمُكَ شفقاتُ الناسِ عليكَ عن إبداءِ ما فيك .. فتُخفي في نفسك .. والصمتُ يفضحُك ويُبديك
حينما ..
تتزاحَمُ بكَ الحروفُ تشاجراً .. أيّهم يَـئــــنُّ أولاً
حينها ....
لا تجد من دونها بُدّاً ولا مفرّ ..
دعوةٌ آلمة .. سرّاً تبوحُ بها إلى رب العباد ..
تبثُّ فيها مما فيك .. وترجوه فيها أن يُنجيك ..... ويرضى عنك، ثم بعدها يُرضيك.
تحياتيـ.
تتغاضى وتدنو منهم لتعلو معهم .. فلا يُقَدّرُ دُنوّك إلا بالإباء
حينما ..
تتنازل عن الكثير وأنت تدري .. فيهجرونك .. وأنت لا تدري
حينما ..
تُستَبدّلُ دماؤكَ دموعاً فيكَ تسري .. ولا يراها من أحدٍ ولا يدري
حينما ..
تتبسّم شفاهُك عُنوةً، خيفةَ فضحِ الحزون .. فيتجاوبون .. كأن شيئاً لم يكون
حينما ..
تُصارِعُ وحدكَ أشباح الذكريات من أجلهم وتحاول النسيان .. فيرحلون دونك غير آبهين بضراوة المعارك وصعوبتها
حينما ..
تُلجِمُكَ شفقاتُ الناسِ عليكَ عن إبداءِ ما فيك .. فتُخفي في نفسك .. والصمتُ يفضحُك ويُبديك
حينما ..
تتزاحَمُ بكَ الحروفُ تشاجراً .. أيّهم يَـئــــنُّ أولاً
حينها ....
لا تجد من دونها بُدّاً ولا مفرّ ..
دعوةٌ آلمة .. سرّاً تبوحُ بها إلى رب العباد ..
تبثُّ فيها مما فيك .. وترجوه فيها أن يُنجيك ..... ويرضى عنك، ثم بعدها يُرضيك.
تحياتيـ.